
صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء 14 فبراير/شباط، في لقاء صحفي مشترك مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أن تونس لن تكون ممرا لعبور لللاجئين ولن تقام مخيمات على أراضيها.
قبل لقاء ميركل، أعلن رئيس الحكومة التونسية رفض بلاده اتهامات ألمانيا بعرقلة إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلادهم، وطلبها إقامة مخيم لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتشلون من البحر المتوسط على الأراضي التونسية.
وقالت المستشارة الألمانية، السبت، إنها تريد أن تبلغ نظيرها التونسي في برلين أن على تونس الكف عن إعاقة عمليات ترحيل المهاجرين بطريقة غير مشروعة، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بأشخاص مرتبطين بالتيار "السلفي".
وبعد الاعتداء بشاحنة على سوق الميلاد في برلين الذي أوقع 12 قتيلا في ديسمبر/كانون الأول ونفذه التونسي أنيس العامري، تبين أن طلب العامري للجوء كان قد رفض قبل 6 أشهر من ذلك التاريخ لكن لم يتسن ترحيله عام 2016 بسبب إجراءات بيروقراطية في تونس.