سورية حوارات تلفزيونية الاستاذ ناصر قنديل للإخبارية السورية.. لبنان لن يذهب الى التصعيد او التفجير فهو حاجة اقليمية ودولية

موضوع الحراك في موسكو والمبادرة الجديدة "لدي مستورا" ، وما الذي يمكن استخلاصه من  هذا الحراك في موسكو ؟

تحدث الاستاذ ناصر قنديل رئيس شبكة توب نيوز ورئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية انه علينا الفصل  بين امرين  بصورة كلية،  دي مستورا لديه  نظرية انه قبل تشرين الاول اي قبل صدور التقرير الاول الذي يتحدث عن بدء تطبيق المرحلة الاساسية من الالتزامات الايرانية في التفاهم النووي لا يمكن الحديث عن الانطلاق فرص البحث عن تفاهمات،  لذلك هو يتحدث عن ملء هذا الوقت الى تشرين الاول بشكل من الحركة التي عبر عنها باللجان الاربعة او فرق الاربعة للعمل ، اما الروس فقد اعتبروا انه يجهض فرصة التحضير لحراك سياسي ، هم  حاولوا ان يقدموا صيغة مرة اخرى لحوارات موسكو ، فقد استقبلوا اطراف من المعارضة بما فيها الاطراف التي تقاطع موسكو في الماضي اي الائتلاف ورموزه ، ومن جهة اخرى صعد الرئيس بوتين بحملته باتجاه فرضية تشكيل حلف من الدول الاقليمية لمناهضة الارهاب والحرب على داعش فقد حاول المحاولة الاولى مع السعودية ، ومن ثم التركيز على مصر،  والواضح ان هنالك اختراق ملفت على المسار المصري ، ورد فعل الموقف المصري كان متلقفا ، وكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ان وجهات النظر متطابقة ، اما ردة الفعل السعودية  التي لمسناها خلال  24 ساعة الماضية تشير الى حملة شعواء لمصر واستضافة لمحللين بلغة التحدي فإلى اين تذهب مصر ؟ هل تبيع علاقتها بالخليج وهذا دليل ان لدى الفريق السعودي معطيات ومعلومات تقول ان شوط كبيرا  قد قطع بين مصر وروسيا في مقاربة متقاربة للملف السوري وخصوصا لجهة اليات التعامل بين الدولتين ، والكلام المصري على التنسيق مع الدولة السورية ، والطريقة التي تحدث بها الرئيس بشار الاسد عن سورية والمقابلة المصرية مع وزير الخارجية السوري جميعها مؤشرات تقول ثمة اقتراب مصري من الخروج من الخفر الذي فرضته عليها العلاقة مع السعودية .

هذه نقطة مهمة ولكن موسكو تتحدث الان عن إحلال مصر مكان السعودية في الانخراط المباشر للحل في سورية ؟

أشار قنديل ان المقاربة الروسية في الاساس يكشفها نص التصريح الذي صدر عن "بوغدانوف" في الاشارة  للإعداد لجنيف 3 وقال انه بدأ عمليا هذا الاعداد ولكن عند التدقيق في نص الكلام هو لا يتحدث عن بدء الاعداد اي الاستعداد لتحديد الموعد ، لكنه يقول الان الاولوية هي تشكيل مجموعة الاتصال ويحددها ( السعودية ومصر وتركيا وايران وبالإضافة الى الدول الكبرى ) فالاشتغال على مصر ليس بديلا عن السعودية ولا تركيا لكن تتمسك روسيا بأن يكون لمصر دور رغم الفيتو التركي على المشاركة المصرية ، وتتمسك بأن يكون لإيران دور في الفيتو السعودي ، وتعتبر روسيا كما يعبر دبلوماسيها في مراكز الدراسات والبحوث عن ان الثنائية المصرية الايرانية هي عنصر مساعد بقوة للإطروحة الروسية والتي تقول ان الدولة في سورية هي عماد الحرب على الارهاب وان اي زعزعة لبنية الدولة بمعزل عن العواطف والمشاعر ، حتى الموقف السياسي من هذه الدول فأي زعزعة لهذه الدولة لمكانتها ومركزتيها وموقع الرئاسة وقيادة الجيش فيها هو عبث في الحرب على الارهاب وفي هذه الحرب ممنوع العبث لذلك ترى روسيا ان مصر وايران سندان مساعدان حتى تنضج السعودية وتركيا وليس بديلا عن شراكة السعودية  وتركيا .

في مايتعلق بالفيتو التركي السعودي كيف يمكن ان تعالج السعودية هذا الفيتو الحاصل وهي حاولت فتح قنوات الاتصال بين السعودية وسورية عبر اتصالات جرت مؤخرا فكيف يمكن ان تعالج موسكو هذا الفيتو ؟

أوضح قنديل ان قناعة الروس في التفاهم  الذي جرى حول الملف النووي الايراني انه لا يمكن لواشنطن ودول الغرب،  ان تذهب لتوقيع تفاهم ليس مهما المضمون  التقني الذي يعطي لايران حقوقا في الملف النووي كانت قد طالبت بها طويلا،  فالمهم فيه هو ان يفرج ايران اي يعيد لها الاعتبار كدولة في قلب المؤسسات الدولية ويعاملها  كدولة تنخرط في السوق الاقتصادية ويرفع عنها العقوبات ويرد لها الاموال ، فمن يذهب الى هذا وهو من موقع العداء لإيران ويقول اننا  وايران مختلفون على كل شيء في الشرق الاوسط من امن اسرائيل والخليج وسورية وحزب الله ولكن برغم ذلك نفعل ذلك مع ايران وليس هنالك حل اخر ، فقراءة الروس ان ملخص التفاهم النووي هو انه قدر وليس لدى الامريكي رهان على  ما يغير الموازين ، فمن ليس لديه رهان على تغيير الموازين يعلن ان الموازين لن تتغير في سورية ولا في اليمن ولا في لبنان ، وبالتالي مصادر القوة لحلفاء ايران الى تنامي وليس الى تراجع ، فرهان الروس على الوقت ، والسعودية التي خطت خطوة الى الامام في العلاقة مع سورية في الاجابة لما تم الاتفاق عليه بين محمد بن سلمان والرئيس بوتين وبعدها تراجعت خطوتين الى الوراء ، فكان سيراعى وضعها لو سارت بشكل ايجابي مع سورية بأن يحفظ ماء وجهها ، وتعطى فرصة بأنها لم تخرج مهزومة من اليمن ، فهي الان امام مجازر دبابات  تذكرنا بوادي الحجير وسهل الخيام التي جرت اثناء عدوان تموز 2006 في لبنان .

وتابع قنديل ان السعودية خرجت من التفاهم ، جاء محمد بن سلمان واجرى اتصال مباشر بين والده  الملك  سلمان والرئيس بوتين وتم الاتفاق على نقاط وفي طليعة هذه النقاط حوار مفتوح بشراكة روسية بين مسؤولين اوائل يعبرون عن الملك السعودي والرئيس السوري ، وذلك من اجل البحث عن المشتركات  والسعودية خطت خطوة ومن ثم كسرت كل الاتفاق ، فروسيا بحل من هذا الاتفاق وهذا الحل يطلق يد الحوثيين والجيش الوطني ومن ورائهم ايران لان الالتزام كان لإعطاء الروس فرصة ان يديروا العملية السياسية بطريقة تجنب اليمن المزيد من الخسائر وتستجلب السعودية الى ضفة الحلول ، فإذا كان خيار السعودية هو المضي في المواجهة عليها ان تدفع اثمان هذه المواجهة ، والقناعة الروسية هي ان الرصيد او الذخيرة المعنوية والمادية والزمنية التي تحتاجها السعودية غير متوفرة وبالتالي هي خلال فترة غير طويلة سوف تعود الى  موسكو وستقول ربما سيكون الظرف المؤات للعودة الى الحوار ، وعندما يؤكد "بوغدانوف" حول اهمية لجنة الاتصال فالروس وصلوا الى قناعة انه ربما يكون  شعار الحلف المشترك على الارهاب الذي يجمع السعودية وسورية هو عبء اكبر من ان يحمله الفريق الذي يمثله الملك ونجله  ولي ولي العهد في مواجهة محمد بن نايف ولي العهد الذي يتربص به من اجل اسقاطه وبالتالي يمكن ان يكون البديل هو حمل اقل اي لجنة اتصال تحت عنوان الحل السياسي .

ولكن ما يطرحه دي مستورا ليس البعد الاقليمي هو يطرح دعوة الاطراف السورية الى تسمية ممثليها في لجان الاتصال ، والذي يذهب اليه "بوغدانوف" هو ان رعاية التحضير لجنيف 3 تستدعي لجنة اتصال دولية اقليمية من الاطراف القادرة على التأثير في مسار الحرب والسلم في سورية وحددها "بوغدانوف" بالتوافق مع الامريكيين .   

 وأضاف قنديل عندما اشار الرئيس الاسد في حواره على ان لا تؤخذوا  بما يقوله الامريكيون ، فالكلام  الامريكي الرسمي الذي له قيمة في السياسة هو الذي نقله "بوغدانوف " عن " دانيال روبرت شتاين"  نائب وزير الخارجية الامريكي والذي جاء الى موسكو للتباحث في الملفات السورية ووقف "بوغدانوف" وبحضور روبرت شتاين ، فقال بوغدانوف ان شركائنا الامريكيين قد اقتنعوا اخيرا بأن لا بديل عن الرئيس بشار الاسد وحكومته في سورية ، فلا نريد ان نرى في  سورية صومال اخر ،  فهذا المفصل لا تجرأ امريكا  بأن تجاهر به امام حلفائها لأنها تعرف بانهم  على ضفة الخاسرين بعد التفاهم النووي مع ايران .

وأضاف قنديل اوباما يقول ان  لا قيمة لأي عمل عسكري ضد داعش ما لم يترافق مع عمل بري فعال ، فهو يقول انه يعتمد على المعارضة السورية المعتدلة والحلفاء  في العمل البري الفعال ، فالنسبة للحلفاء "اوغلو" يقول رسميا لا تورط بري تركي ، والسعودي في المستنقع اليمني . فالجسم الوحيد القادر على خوض حرب برية  في وجه داعش هو الجيش العربي السوري ، وقدر من يريد حربا جدية على داعش هو ان يبحث عن شريك في الحرب البرية وان قدره ان يكون شريكه الوحيد هو الجيش العربي السوري ، كما قال الرئيس السوري بشار الاسد ان الامريكيين في حالة  ضياع وتشوش  وليس لديهم رؤية ، لديهم موقف من جهة هم ضد الارهاب لكنهم يحتاجونه كي لا يروا خصومهم منتصرين اي سورية لان نصر سورية هو خسارة للسعودية وتركيا  واسرائيل ، وبالمقابل هم لا يريدون لهذا الإرهاب ان ينتصر لأنه اذا انتصر سيكون على ابواب  اوروبا ويكون مصدر تهديد للغرب .

اما بالنسبة للفيتو التركي فقال قنديل ان الروسي لا يتحدث بالتفاوض او تقديم الحجج ، فالأساس ان تخوض هذه القوى خياراتها فقناعة روسية بالنسبة لدعش ان لا حل معها سوى بالمواجهة العسكرية ، وان الثنائي المصري الجزائري يراهن عليه في تنظيف افريقيا الشمالية من خطر داعش ، فلا بد ان يذهب الاتراك الى اختباراتهم فالاختبار في سورية ان الاتراك يتوهمون انهم سيحصلون على منطقة عازلة . فالتكتيكات الروسية الايرانية في مقاربة  الاشكالية التركية السعودية تندرج بصورة اساسية تحت عنوان( دعه يصدم رأسه بالجدار) . فسقوط حلم القلمون قد لا ينتبه  اليه  الكثير من الذين يعيشون مأساة القصف والمعاناة اليومية ، فالممسك لهذه الجبال التي تمتد من النهر الكبير حتى الحدود الفلسطينية مع سورية ولبنان هذا الخط الفاصل بين لبنان وسورية ، فمن يمسكه امسك بأمن اسرائيل وامسك بأمن دمشق وأمن بيروت في آن واحد ،  والذي ينتهي مع الزبداني هو حرب القلمون ، لذلك الاسرائيلي قام بالقصف على القنيطرة وقبلها جمرايا 1 وجمرايا 2 ، ويعرف التركي ان جزء من معركة جسر الشغور وادلب وتدمر وبصرى الشام كان لجذب القوة والتي كانت معدة لحرب القلمون كي لا تخوض هذه  الحرب ليأتي بها لأماكن اخرى  فيبقى امل للقوة النخبوية العائدة للقاعدة المتمركزة في القلمون ان تبقى ممسكة بالجغرافيا ، فالحلم الان يسقط ، وخلال شهرين سوف يكون هنالك عودة للسعودية لطرق الباب الايراني والروسي لايجاد مخرج .

وأشار قنديل ان الامريكي ليس صاحب موقف دافع باتجاه التسويات ، فالموقف الامريكي الرمادي يعطي للحلفاء فرص واسعة من اجل ان يختبروا اوهام ورهانات لان الخسارة عالية جدا ككلفة لهم .

وأكد قنديل ان اردوغان سوف يهبط بأسهم حزبه عن ما ناله  في الانتخابات الاخيرة ، وبالتالي عندما يخسر  بالانتخابات ، ويعجز عن تشكيل القوة القادرة على النهوض بحكومة جديدة في تركيا سيكون الفلم التركي الطويل قد انتهى .

اما السعودي عندما اقلع بالحوار مع سورية ، جاء الاسرائيلي ليقول عبر  موقع " ديبكا فايل" الذي يشرف عليه الموساد ان هذا التفاهم حول المنطقة ليست اسرائيل جزء منه وعندما لا تكون اسرائيل جزء منه لا تكون الاردن جزء منه ، فالسعودية ترتكب خطأ كبيرا اذا غامرت في هذه التسوية وهي لا تضمن ان اسرائيل والاردن سوف تسهلان لها في جنوب سورية لان المسلحين تحت الابط الاسرائيلي الاردني .

وأضاف قنديل ان الثلاثي ( التركي السعودي الاسرائيلي ) قلق على وجوده ، والامريكي في نهاية 2016 سيكون على ابواب الانتخابات الرئاسية في امريكا ، وهذه المعركة ليس في يد الحزب الديمقراطي  اوراق قوة الا الحرب على داعش ولا يمكن تحقيق الانتصار عليه الا بالبر . متابعا ان الحل السلمي للسلاح الكيميائي في سورية هو هدية نصر لأوباما ليكون اول رئيس دولة يصنع حلا سلميا لقضية سلاح كيميائي،  وان التفاهم النووي هو اول نصر ثاني شبيه لأوباما بأن يكون اول رئيس دولة امريكي يحل مشكلة سلاح نووي بالمفاوضات ، والان لديه فرصة ان يكون اول رئيس امريكي يوجه ضربة  قاسمة للإرهاب ،

فتشقق الحلف الذي تقوده واشنطن هو الذي يعطل الفرص من جهة ، وهو الذي يمنح بعض اللاعبين الصغار امكانية ان يحرفوا مقود عربة كبرى عن مسارها .

اما في الشأن اللبناني تحدث رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ان زمن الاستقرار الذي عاشه لبنان والمغطى بمظلة حكومة متفق عليها رغم الخلاف على الانتخابات الرئاسية ، وابقاء الشارع بعيدا عن ان يكون منصة من منصات  العمل السياسي وصندوق من صندوق الرسائل فهذا من الواضح انه انتهى ، فالشارع اصبح جزءا من منصات  العمل ، وان الامن عادا ليكون ساحة من ساحات الاشتغال ، وان الحكومة لم تعد تملك الحصانة لتبقى موحدة ومتماسكة كما كانت من قبل ، وان السجال السياسي قد ارتفعت وتيرته ، فمن هي الجهة التي تحتاج الان ان تحرك الاوراق اللبنانية من اجل ان يكون لها مزيد من الحضور في المعادلات الاقليمية لان لبنان ليس ساحة منفصلة عما يجري في الساحات الإقليمية  ، ولبنان هو الساحة التي تختزن القوة المركزية في المقاومة التي يمثلها حزب الله ، بالتالي  هنالك خطاب سعودي متكررا يتحدث ان المشكلة هي حزب الله ، بالتالي خلق مشكلة لحزب الله لا يمكن ان تكون الا في لبنان ، فالسعودية يأست   من امكانية التغيير في سورية وفي اليمن وتجد انها تقترب من الجدار ولكنها تبحث عن ثغرة في الجدار وتتذكر ان لها رصيد في لبنان لم تستخدمه الان فما هي قيمته .

متابعا ان هنالك غضب شديد  في الشارع من فساد الطبقة السياسية واهتراء مؤسسات الدولة ، وان قضية النفايات هذا العجز  السقيم عن حلها ، والفضيحة المدوية عن المناقصات والاسعار التي رست فيها  وتوزع اصحاب الشركات على جميع الزعامات السياسية و الطائفية . 

فالمظاهرات اصبحت ايقاع مستمر ، وستتحول هذه المظاهرات الى صندوق بريد ورسائل سياسية وسيستعملها الجميع بلا استثناء لكن لا يكون لديها قضية تتصل لا بالتغيير السياسي ولا بحل قضية النفايات ،

هنالك نوعين من المقيمين : نوع لا يرد ان تحل المشكلة ، بل يريد ان يفجرها ، ونوع الشعبي اي المنظماتي الاهلي مرتبط بمرجعيات قرارها بالسفارات ،

ولكن الملف قرار رئيس الحكومة بإصدار  مراسيم دون توقيع وزراء تيار الوطني الحر وحزب الله ، فذهب ممثل عن حزب الله الى النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة تماما سلام لإبلاغهم بإسم حزب الله  انه لن نفرط بالحكومة ، لكننا سنتخذ اجراءات في الشارع تصل الى العصيان المدني وسيكون قائد الحملة العماد ميشال عون ، وسيكون جمهور حزب الله بإمرة العماد عون ، فتراجع تمام سلام .

وأشار قنديل ان الاستقرار لا يتحقق الا بأن يكون حزب الله جزءا من الحكومة ، فالأمريكي يدرك معادلة لبنان ان من يريد التفجير في لبنان لا يقدر عليه ، ومن يقدر على التفجير لا يريده لذلك لبنان ليس في دائرة الخطر ، فالقادر على التفجير والحسم في لبنان هي المقاومة ولكنها  لا تريد التفجير ولا الحسم ، اما الذي يريد ذلك هو السعودي ولكن لا يقدرون عليه ، فقلب الطاولة سيحرر حزب الله من الضوابط الذي يلزم نفسه بها بداعي الشراكة الوطنية والحرص على الاستقرار ومراعاة الشركاء في الوطن ، من هنا لبنان لن يذهب  الى التصعيد او التفجير فهو حاجة اقليمية ودولية ، فبيروت هي منصة دولية للأطراف جميعا ، فالسفارات في بيروت مرجعية سياسية تمثل دولها في ادارة ملفات اقليمية ومفاوضات اقليمية والتعبير عن رسائل ذات بعد اقليمي لذلك استقرار لبنان هو حاجة اقليمية ودولية .

تحرير : بشرى الفروي  

2015-08-29 03:11:37
عدد القراءت (17570)